الليلُ
مأوى العاشقينَ
مأوى العاشقينَ
وصمتهُ سحرٌ يترجمهُ الشعورُ
كتابة
وأنا كباقي العاشقينَ يُثيرني
ليلي وللعشقِ
مهابة
فإذا ما البعدُ أضناني وأتعبني حنيني
وإذا ما حار قلبي بين شكِّي ويقيني
جئتُ أشكو الليل
قلبي ومصابة
علني أحظى من الليلِ
إجابة
يا ليلُ
ما أبقيت للقلبِ الذي
ما أبقيت للقلبِ الذي
ألِف الرتابة
سوى ذكرياتٍ موجعاتٍ
ترتدي ثوبَ
الكآبة
وتأوهٍ أدمى الفؤاد مسارهُ
بين الضلوعِ وملَّتِ الروحُ
اْصطحابة
فإلى متى يا ليلُ أجترُّ الجراحَ
واحتسي الأحزان راحَ
على حبيبٍ أوهنَ الروحَ
غيابه
لا إجابة
يا ليلُ
كم أبكيتُ نجماً
كم أبكيتُ نجماً
ومنحتُ سكونكَ الخانقَ أنفاس
الصبابة
وكتبتُ الشعر آهاتٍ أبعثِرها
على مَتنِ سحابة
ورسمتُ على جدارِ البدرِ
أوهامي
وأحلام الغلابة
وانتظرتُ أكابدُ الشوقَ
وللشوقِ عذابه
علّها الأيامُ تنصفني
وللحظِّ استجابة
لا إجابة
يا ليلُ
أزف الفجر
أزف الفجر
عاذِلُنَا وقد بَلَغَ
نصابه
فلكَ النورُ حجابٌ مثلما أنت
حجابه
فوداعاً حتى تغفو الشمسَ
في الأفقِ البعيدِ
و تغفو أسئلةٌ أهدهدها
على أملِ
الإجابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق