حروفٌ من مداد الضوء
أنا من كنت أكتبها
وأهديها
يراعاتٌ تداعب كفك
الخجلى
فراشاتٌ
جذبها العبق في خديك
لتهدي لونها
المكسو بلون العشق
أوجانٌ
عليها كتبت قبلاتي
حروفاً من مداد الضوء
حروفٌ من مدادِ الضوءِ
أكتبها
فيها بعضُ آهاتي
فلا تقوى سطور الكون
أن تحوي
صدى الأهاتَ في صدري
وذاك الشوقُ في ذاتي
فحبكِ لست أُدرِكهُ
فإنَّ مداهُ لا يفنى
وإن تفنى عباراتي
فعذراً إن عصى حرفي
وخان الوصف شيطاني
فكل الوصفِ لا يكفي
لحبٍّ في حقيقتهِ
أجملُ من خيالاتي
تجلَّى بين أوراقي
تخلِّدهُ
حروفٌ من مداد الضوء
حروفٌ من مدادِ الضوءِ
أسألها
عن سرٍّ كسى عينيكِ
فتخبرني
بأن السحر في جفنيكِ
وأنَّ على مشارفِها
تعاويذٌ
بها تهفو القلوبُ إليكِ
فلا تُبْقِ لناظرِها
سوى الجسدُ
فإنَّ الروحَ في كفيكِ
ولا تكفيكِ
آهاتٌ نرددها
وكلماتٌ نسطرها
حروفاً من مدادِ الضوء
حروفٌ من مدادِ الضوءِ
من شفتيك أسمعها
في عينيكِ أقرأُها
فأكتبها
وأهديها
يراعاتٌ تداعب كفك
الخجلى
فراشاتٌ
جذبها العبق في خديك
لتهدي لونها
المكسو بلون العشق
أوجانٌ
عليها كتبت قبلاتي
حروفاً من مداد الضوء
يراعاتٌ تداعب كفك
الخجلى
فراشاتٌ
جذبها العبق في خديك
لتهدي لونها
المكسو بلون العشق
أوجانٌ
عليها كتبت قبلاتي
حروفاً من مداد الضوء