أميرة الضباب
بقلم على الحسيني
بقلم على الحسيني
هناك في مدينة الضباب ، في مدينه توتنهام الانكليزية حيث الضباب يغطي المكان ، والشوارع مزدحمة، هناك تسكن في إحدى ضواحي المدينة أميرة الضباب ، تخرج من سكناها لتذهب إلى عملها لتداوي العليل وتشفي المريض ،
لم يكن بدايتي معها مميزه ، لكنها أسرتني بطفولتها وتصرفاتها التي تدل على براءتها ، التقيت بها هناك كنت اشعر بفرح ينتابني وأنا معها ، فأنا رجل أشيب قد أعياه الزمان ، وهي فتاه في ربيع عمرها ، كانت تلقبني بأحب الألقاب إلى نفسي، لا اخفي عنكم كنت أجد معها ما لم أجده مع غيرها ، الصدق، الوفاء، البراءة، في إحدى الليالي وإنا أتسامر معها ، لم استطع أن أسيطر على مشاعري نحوها ، فقد تفجرت كالبركان الشديد ،وكالسيول الجرارة من شدتها، معلنتاً عن ولادة حب جميل لهذه البراءة الطفولية التي كانت تحملها ، سألت نفسي هل لي الحق في ذلك في سلب تلك البراءة الجميلة من ملاكي ....؟
أجابتني مندهشة أحقا يا سيدي أنت كما تقول، كنت خجلاً من نفسي كيف افعل ذلك ومن أعطاني الحق لهذا التصرف المشين مع من وهبتني روحها وقلبها بكل براءة ،
فاجأتني أنها تحمل لي نفس ما احمل لها من صدق المشاعر ، لكنها كانت تكتنز مشاعرها في قلبها خوفاً أن أصدها ،
لم تسعني الأرض حينها، حين عرفت أنها تحبني كما أحبها ،
أحسست حينها أن هناك شيء جميل سكن في قلبي سرعان ما تربع فيه انه حبي لها ।
لا أزال اشعر إلى ألان بجمال ذلك اللقاء الذي كان بيننا ، وذلك الحديث الذي دار بيننا ولا زلت واضعاً يدي على صدري مخافة أن يتوقف قلبي من شدة السعادة التي حصلت لي ، إن الله لم يمنحني نعمة الجمال أو نعمة المال أو النفوذ تلك النعم التي تحبها الفتيات من الرجال فأن أنتِ أحببتني لنفسي،رجلٌ مجرد من مزايا الأغنياء فأن رضيتي مني هذا ،فهاأنذا أقف بين يديك كي أهب لكِ قلبي وحبي الصادق لنكون أجمل حبيبين إلى الأبد.
وقفت أمامي وهي مندهشة من كلامي ، وأنا انظر إليها نظر المستعطف الخائف الذي يخشى الفراق ، فقالت قد علمت إن الله لم يمنحك الجمال والمال كسائر الأغنياء ، إلّا انه منحك قلباً يخفق بالحب ، ليس كسائر القلوب ، فكيف اكسر قلباً مخلصاً أتاني يرجوا الوصال।
أحسست بكلماتها أخذت من نفسي مأخذا ،فقرعت رأسي قليلاً ورفعته إليها ، وإذا بدمعة رقيقة تتأرجح في محجري، قالت لي لا تبكي يا أميري فلا توجد قوى في الأرض تستطيع أن تفرق بيننا.
ستبقى للذكرى هنا ما بقيت ( سيد الكلمات )
لم يكن بدايتي معها مميزه ، لكنها أسرتني بطفولتها وتصرفاتها التي تدل على براءتها ، التقيت بها هناك كنت اشعر بفرح ينتابني وأنا معها ، فأنا رجل أشيب قد أعياه الزمان ، وهي فتاه في ربيع عمرها ، كانت تلقبني بأحب الألقاب إلى نفسي، لا اخفي عنكم كنت أجد معها ما لم أجده مع غيرها ، الصدق، الوفاء، البراءة، في إحدى الليالي وإنا أتسامر معها ، لم استطع أن أسيطر على مشاعري نحوها ، فقد تفجرت كالبركان الشديد ،وكالسيول الجرارة من شدتها، معلنتاً عن ولادة حب جميل لهذه البراءة الطفولية التي كانت تحملها ، سألت نفسي هل لي الحق في ذلك في سلب تلك البراءة الجميلة من ملاكي ....؟
أجابتني مندهشة أحقا يا سيدي أنت كما تقول، كنت خجلاً من نفسي كيف افعل ذلك ومن أعطاني الحق لهذا التصرف المشين مع من وهبتني روحها وقلبها بكل براءة ،
فاجأتني أنها تحمل لي نفس ما احمل لها من صدق المشاعر ، لكنها كانت تكتنز مشاعرها في قلبها خوفاً أن أصدها ،
لم تسعني الأرض حينها، حين عرفت أنها تحبني كما أحبها ،
أحسست حينها أن هناك شيء جميل سكن في قلبي سرعان ما تربع فيه انه حبي لها ।
لا أزال اشعر إلى ألان بجمال ذلك اللقاء الذي كان بيننا ، وذلك الحديث الذي دار بيننا ولا زلت واضعاً يدي على صدري مخافة أن يتوقف قلبي من شدة السعادة التي حصلت لي ، إن الله لم يمنحني نعمة الجمال أو نعمة المال أو النفوذ تلك النعم التي تحبها الفتيات من الرجال فأن أنتِ أحببتني لنفسي،رجلٌ مجرد من مزايا الأغنياء فأن رضيتي مني هذا ،فهاأنذا أقف بين يديك كي أهب لكِ قلبي وحبي الصادق لنكون أجمل حبيبين إلى الأبد.
وقفت أمامي وهي مندهشة من كلامي ، وأنا انظر إليها نظر المستعطف الخائف الذي يخشى الفراق ، فقالت قد علمت إن الله لم يمنحك الجمال والمال كسائر الأغنياء ، إلّا انه منحك قلباً يخفق بالحب ، ليس كسائر القلوب ، فكيف اكسر قلباً مخلصاً أتاني يرجوا الوصال।
أحسست بكلماتها أخذت من نفسي مأخذا ،فقرعت رأسي قليلاً ورفعته إليها ، وإذا بدمعة رقيقة تتأرجح في محجري، قالت لي لا تبكي يا أميري فلا توجد قوى في الأرض تستطيع أن تفرق بيننا.
ستبقى للذكرى هنا ما بقيت ( سيد الكلمات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق