مُتْرَفُ الحرفِ أنا
حين عانقتكِ بين أوراقي
شعراً
مُتْرَفُ الحرفِ أنا
إن تغزَّلتُكِ سطراً وتأوهتكِ
سطراً
لا يُلام القلب إن أدماهُ
هجرٌ
إن قلبي لا يطق للهجرِ
صبراً
لا تلام الروح إن أضناها
وجدٌ
فلروحي في هوى الوجدان
وطراً
فدعيني اليوم أتغنى بوصلٍ
كان حلماً صار بين يديَّ
حكراً
أنتِ
من ملأت دواة الحبرِ إحساساً
وعطراً
أنتِ مهلمتي
بدونكِ ليس للكلماتِ معنى
أنت من تحيين كلماتي
لتُقرأ
أنتِ ترنيمة قلبٍ
كان قبلكِ ينثر الخفقات
هذراً
هدأةٌ للروحِ أنتِ
كلما ضجَّت من الأحزانِ
يسعفها وصالك
حاملاً للقلب
بشرى
منذ أن أبصرت في عينيكِ
آيات الجمال
وأنا أرتلها على العشاق شعراً
وأدونها على الأوراق
نثراً
وأباهي المغرمين بألف أغنيةٍ أدندنها
فما أبقيتُ للعشاقِ
وتراً
ومنحتُ الليلَ أشجاني و سهدي
فشكى الشمس وأنَّبها
لكي لا تأتِ
فجرا
ووضعتك بجوار البدر
ويلُ البدرِ أيكما غدا للَّيلِ
بدراً
فهنيئاً لي وللَّيل ببدرٍ إن تجلَّا
ملأ الأرجاءَ
سحراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق